الطوباوي أريكوس صوزونه قد كان يعلن جهاراً أنه وضع نفسه في يدي مريم البتول، وكان يقول أنه أن كان القاضي يوجد معتمداً على أن يحكم عليه بالهلاك، فهو كان يريد أن الحكومة عليه تدخل الى يد مريم، مترجياً هو بأنه اذا تسلم الحكم لتلك اليدين المملؤتين سخاءً وأشفاقاً يدي مريم البتول، فمن دون أرتيابٍ هي حينئذٍ توقف الحكومة: فهذا الأمر عينه أقوله أنا أيضاً يا ملكتي الكلية القداسة وأرجو أن يكون لي