إن نال الوديع مركزًا أو سلطة يستخدم ذلك لمنفعة الناس. لا يرتفع قلبه بالمركز أو السلطة، بل يظل خادمًا للجميع، محققًا للناس ما يستطيع أن يحققه لهم عن طريق سلطته وإمكانياته.
كما قال السيد الرب "إن ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليخدِم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مت 20: 28).