الإنسان الوديع هو شخص (مهاود)، يميل إلي الطاعة: طبعًا يطيع في ما لا يخالف ضميره، وما لا يخالف وصية الله. أما باقي الأمور، فيكون فيها سهل الاستجابة، ولا يجعلها موضعًا للجدل وللنقاش. أما غير الوديع، فقد يكون صلبًا وشديدًا في كل ما يُطلب منه. ويظل يضع أسئلة وعراقيل: لماذا تريد؟ وكيف يمكن التنفيذ، وهناك صعاب؟ ولماذا تطلب منى أنا بالذات؟ وعلام الإسراع؟ لماذا لا تنتظر؟ ومن قال لك إن وقتي يسمح وإن ظروفي تسمح؟! ويستمر في المعارضة.. وقد ينتهي به الأمر أن يرفض، أو قد يوافق أخيرًا، بشروط، وبعد تعب في الأخذ والرد.