رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وداعة الله تُعامل الخطاة بطول أناة. وطول أناته تنتظر توبتهم. وهو يود توبتهم، دون أن يعرضهم إلي عدالته ونقمته. وهكذا الإنسان الوديع لا ينتقم من المخطئين إليه، قائلًا في نفسه: "لا أنتقم من أحد، لئلا الله ينتقم أيضًا مني بسبب أخطائي"، ولا يفرح مطلقًا ببلية المسيئين إليه. لأن الفرحان ببلية لا يتبرأ" (أم 17: 5). |
|