منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى أورشليم السمائية
›
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
›
عيد انتقال القديسة العظيمة مريم العذراء
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 08 - 2022, 01:38 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
عيد انتقال القديسة العظيمة مريم العذراء
عيد انتقال القديسة العظيمة مريم العذراء
يُعد انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء عقيدة من أهم العقائد المسيحية حول العذراء في الكنيسة الكاثوليكية. والعقيدة معناها حقيقة إيمانية إلزامية، بحيث لا يمكن لأحد أن يدعيالكَثْلَكَةِ ما لم يؤمن بها. إن عظمة مريم، أم الله، الممتلئة نعمة، والخاضعة بالكامل لعمل الروح القدس، تعيش في سماء الله بكامل كيانها، نفساً وجسداً.
العقيدة والكتاب المقدس
أشار نص سفر الرؤيا إلى مصير سيدتنا مريم العذراء، مصير مجد فائق الوصف لأنها متحدة بشكل كبير بالابن الذي تلقته بالإيمان وولدته في الجسد، وقاسمت بالكمال مجده في السماوات وهو يسوع المسيح رب المجد. "ظَهَرَت آيَةٌ عَظيمَةٌ في السَّماء: اِمرَأَةٌ مُلتَحِفَةٌ بِالشَّمْس والقَمَرُ تَحتَ قَدَمَيها، وعلى رَأسِها إِكْليلٌ مِنِ اثَني عَشَرَ كَوكبًا حامِلٌ تَصرُخُ مِن أَلَمِ المَخاض فوَضَعَتِ ابنًا ذَكرًا، وهو الَّذي سَوفَ يَرْعى جَميعَ الأُمَمِ بِعَصًا مِن حَديد" (رؤيا: 12: 1-2). لا اورع ولا أبهى من هذا المنظر وتلك الآية الفريدة بكل الخلائق.
توافق عقيدة انتقال سيدتنا الى السماء ما جاء في الكتاب المقدس عن غاية فداء المسيح، أي الاشتراك معه في قيامته، نعرف ان لا بد من الموت، ولكننا نؤمن ان المسيح وطي الموت بالموت وقام منتصرا، وفي هذا الصدد يثول بولس الرسول " إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا... وكما يَموتُ جَميعُ النَّاسِ في آدم فكذلك سَيُحيَونَ جَميعًا في المسيح، كُلُّ واحِدٍ ورُتْبَتُه. فالبكرُ أَوَّلاً وهو المَسيح، ثُمَّ الَّذينَ يَكونونَ خاصَّةَ المسيحِ " (1 قورنتس 15: 20-23). لذلك سنحيا بحياة القائم من بين الأموات. وكانت مريم أولى من دعيت بجسدها وروحها من جراء نعمة أمومتها التي تجعلها متحدة بابنها الفادي، لان تشارك انتصار ابنها على الموت، فهو حقق فيها عمل الفداء على أكمل وجه، فأصبحت علامة رجاء أكيد للمؤمنين الذين يسيرون مثلها بالإيمان والمحبة على خطى المسيح.
آمنت الكنيسة على مر العصور "أن أُمَّ الله الطاهرة، في ختام حياتها الأرضية، قد نُقِلَتْ نفساً وجسداً إلى المجد السماوي". وهذا ما حدَّده البابا بيوس الثاني عشر في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني عام 1950، سنة اليوبيل، عقيدةً إيمانية بشأن انتقال مريم المجيد إلى السماء، الذي يُشيد به عيد اليوم. فقال البابا حينها: "إنها لحقيقة إيمانية أوحى الله بها، أن مريم والدة الإله الدائمة البتولية والمنزَّهة عن كل عيب، بعد إتمامها مسيرة حياتها على الأرض نُقِلَت بجسدها ونفسها إلى المجد السماوي". ويبيّن البابا أن هذا العيد "لا يذكر فقط أن الفساد لم ينلْ من جسد مريم العذراء بل يذكر انتصارها على الموت أيضاً، وتمجيدها في السماء، على مثال ابنها وحيدها يسوع المسيح (Munificentissimus Deus).
العقيدة وآباء الكنيسة
ظهرت عقيدة انتقال العذراء الى السماء في كتابات آباء الكنيسة خاصة في كتابات القديس يوحنا الدمشقي.
يبدأ القدّيس يوحنّا الدمشقيّ بالتساؤل:
"كيف تقع هذه المرأة في قبضة الموت وهي قد ولدت الحياة الحقّ؟ فكيف يمكن لتلك التي حملت في أحشائها الحياة ذاتها، التي لا بداية لها ولا نهاية، ألاّ تعيش إلى أبد الآبدين؟ وتلك التي لم تعرف الخطيئة وجلبت إلى العالم مَن كان مطيعًا الآب، فكيف لا يستقبلها الفردوس ويفتح أبوابه لها على مصراعيها فرحًا؟ وحيث أن الرّب يسوع، الذي هو الحياة فكيف لا تشاركه والدته مسكنه؟ (العظة الثّانية لعيد انتقال العذراء).
ثم يجيب القديس يوحنا الدمشقي
: "كما أن الجسد المقدّس النقي، الذي اتخذه "الكلمة الإلهي" من مريم العذراء، قام في اليوم الثالث كذلك كان يجب أن تُؤخذ مريم من القبر، وأن تجتمع الأم بابنها في السماء" ويتابع القول: "كان لا بد لتلك التي استقبلت في حشاها اللوغوس الإلهي، أن يتم انتقالها إلى أخدار ابنها... كان لا بد للعروسة التي اختارها الآب، أن تقيم في أخدار السماوات) 742 (PG 96
.
ويشير القديس يوحنا الدمشقي
إلى هذا السر بعظة شهيرة فيقول: "اليوم حُملت العذراء إلى الهيكل السماوي... اليوم، التابوت المقدس الحي الحامل الإله الحي، التابوت الذي حمل في أحشائه صانعه، اليوم يرتاح في هيكل الرب الذي لم تبنه أيدٍ بشرية " (PG 96: 723).
أما القديس بطرس دميانوس فيقول:
"في صعودها جاء ملك المجد مع أجواق الملائكة والقديسين لملاقاتها بزفةٍ إلهية؛ ولهذه الأقوال نجد صدىً في الكتاب المقدس ولاسيما نشيد الأناشيد (2: 10)
العقيدة واللاهوت
أتى عقيدة انتقال سيدتنا مريم العذراء في الكنيسة الكاثوليكية متوافقاً مع الرؤية المسيحية لأمومة مريم البتول الإلهية وقداستها والحبل بها بلا خطيئة استنادا الى ثلاث نقاط:
أولاً:
بما أن أنها الوالدة المجيدة للمسيح مخلصنا وإلهنا واهب الخلود، فهو يهبها الحياة، وهي تشاركه إلى الأبد في عدم فساد الجسد. فهي متحدة اتحاداً وثيقا بابنها الإلهي وشريكة معه في كل شيء.
ثانياً:
يرى القديس جرمانس من القسطنطينية أن جسد مريم البتول، والدة الإله، نقل إلى السماء، ليس فقط بسبب أمومتها الإلهية، بل لقداسة خاصة شملت جسدها البتولي، فقال: "جسدك البتولي كلُه مقدسٌ وكله عفيف ولكنه مسكن لله. ولهذا فهو بعيد عن كل انحلال ولا يعود إلى التراب".
ثالثا:
الإنسان يموت بسبب الخطيئة المتوارثة منذ آدم، وحيث أن العذراء لم ترث هذه الخطيئة الأصلية فهي بالتالي لا داعي لموتها. ومن هنا جاء تعليم الكنيسة الكاثوليكية "أن العذراء مريم، التي جنّبها الله وصمات الخطيئة الأصلية، والتي أكملت حياته الأرضية، رُفعت، بالنفس والجسد، إلى مجد السماء، وأعطاها الرب لتكون ملكة الكون، لتكون أكثر تطابقاً مع ابنه، رب الأرباب، المنتصر على الخطيئة والموت"، فنالت لامتيازاتها ألا يمسَّها فساد القبر ونُقلت نفساً وجسداً إلى السماء حيث تجلس الآن ملكة متألقة عن يمين ابنها، ملك الدهور.
وترى في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية أن الانتقال قد تمّ بعد فترة قصيرة من وفاتها، فعندما توفيت حسب التقليد الشرقي في بستان الزيتون حيث نازع يسوع. وشهد الحدث من بقي حياً من التلاميذ الاثني عشر بُعث جسدها بعد ثلاث أيام من جديد حياً وانتقلت نفسها وجسدها إلى السماء، علماً أنه يذكر في الكتاب المقدس عدد من الشخصيات التي رفعت أو انتقلت بدون موت إلى السماء كالنبي ايليا (2 ملوك 2: 11) وأخنوخ (تكوين 5: 20).
العقيدة والطقوس الليتورجيا
لم تتردد الطقوس المسيحية المبكرة ان تبرز انتقال سيدتنا مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد وتم إفراد عيد خاص لها يوم 15 آب يسبقه صوم مدته أربعة عشر يوماً؛ وأصل العيد أن كنيسة القدس كانت تقيم، منذ القرن الخامس في مثل هذا اليوم، عيداً لوالدة الإِله عُرف فيما بعد بعيد "رقاد مريم"، ثم بعيد "انتقال القديسة مريم"، منذ القرن الثامن. وقد عمّ هذا العيد الإمبراطورية البيزنطية ما بين 588-603، وادخله إلى كنيسة روما البابا ثيودورس الأول (642-649)، وهو من الإكليروس الاورشليمي.
كيف نعيش عيد انتقال
سيدتنا مريم العذراء؟
تدعونا الكنيسة للاحتفال بمجد مريم العذراء، بنت الناصرة المتواضعة التي أختارها الله بين نساء العالمين لتكون أما لابنه مخلص العالمين. فلا يسعنا سوى ان نتأمل بالآيات الفريدة التي صنعها الله الى مريم العذراء حيث انتقلت بعد مسيرتها الأرضية الى السماء بالجسد والروح.
ويحثنا عيد انتقال العذراء الى تجديد حبنا لمريم، وتعظيمها وتكريمها لأجل "العظائم" التي صنعها الكلي القدرة لها وفيها "ما في سعة المجد في ميراثه بين القديسين" (أفسس 1: 16). فنحن نتحدث عن مريم ولكن بشكل ما، نحن نتحدث أيضاً عن ذواتنا، عن كل منا: فنحن أيضاً محط محبة الله العظيمة التي خصَّ الله بها مريم بشكل خاص جداً. في عيد الانتقال المجيد هذا ننظر إلى مريم: هي تفتح قلوبنا على الرجاء، رجاء مستقبل مليء بالفرح، وتعلمنا الطريق للوصول إليه: من خلال قبول ابنها بالإيمان؛ لا نخسرنّ أبداً الصداقة معه، بل فلنسمح له أن ينيرنا وأن يهدينا بكلمته؛ أن نتبعه كل يوم، حتى في الأوقات التي نظن فيها أن صلباننا قد أضحت ثقيلة.
في تأملنا بالعذراء مريم ننال نعمة أخرى:
نعمة أن ننظر بالعمق في حياتنا. نعم، لأن وجودنا اليومي، مع مشاكله وآماله، ينال نوراً من أم الله، من مسيرتها الروحية، ومن مصيرها المجيد: مسيرة وغاية يمكن، لا بل يجب أن يضحيا، بشكل أو بآخر، مسيرتنا وغايتنا. مريم التي انتقلت إلى السماء بالنفس والجسد، تبين لنا بوضوح أننا في طريقنا نحو بيتنا الحق، شركة الفرح والسلام مع الله.
لنفسح المجال لمقاطع الكتاب المقدس التي تعرضها الليتورجيا علينا لكي تهدينا؛ بشكل خاص صورة نجدها في القراءة الأولى، مأخوذة من سفر الرؤيا، يردد صداها إنجيل لوقا: أي صورة "تابوت العهد". تغني الكنيسة اليوم الحب العظيم الذي يكنه الله لخليقته هذه: لقد اختارها كتابوت عهد، كتلك التي تستمر في ولادة المسيح المخلص وإعطائه للبشرية، كتلك التي تقاسم في السماوات ملء المجد، وفي الوقت عينه، تدعونا لكي نضحي تابوت عهد تحضر فيها كلمة الله، وتتحول وتعيش من حضوره، حضور الله الحي، لكي يستطيع البشر أن يلاقوا في الشخص الآخر قرب الرب ويعيشوا الشركة مع الله ويعرفوا واقع السماوات.
انتقال مريم إلى السماء هو مشاركة فريدة في قيامة ابنها، وتعبير مسبق عن قيامة المسيحيين. الله لا يستطيع أن يترك في سلطة الموت أولئك الذين وضعوا رجاءهم فيه. هكذا رفع مريم وهو يرفع معها جميع البشر. لذلك نحن نشاهد فيها مصيرنا الخاص وكرامتنا المستعادة.
دعاء
يا مريم سيدتنا، الكلية القداسة، يا من انتقلتِ من هذا العالم وكُللت مع المسيح إلى الأبد، وانت الآن تتألقين بين جوقات القديسين مثل الشمس في السماء انظري بنظرة عطوفة وتشفعي بصلاتك لأبنائكِ كي يصبوا إلى الأمور التي في العلى ويكونوا أهلاً لمشاركتكِ مجد القيامة.
كنيسة انتقال العذراء أو قبر العذراء
يوجد قبر العذراء الفارغ عند اول منحدر لجبل الزيتون، بالقرب من كنيسة الجسمانية، حيث شيدت كنيسة انقال العذراء الى السماء.
ا
لتسمية
:
سُمّيت "كنيسة انتقال العذراء" أو "قبر العذراء" لوجود القبر التي رقدت فيه العذراء قبل انتقالها إلى السماء بحسب التقليد الاورشليمي. فيقول القديس كيرلس الاورشليمي فإنها قد نقلت من بستان الزيتون إلى القدس. وهناك تقليد افسي مختلف يروي أن يوحنا أخذ مريم العذراء عنده في أفسس حيث أدار كنيستها حتى عهد الإمبراطور تراجان (53– 117) ولكن هذا التقليد لا يطابق أعمال الرسل الي ينص على ما يلي " كان الرسل يُواظِبونَ جَميعًا على الصَّلاةِ بِقَلْبٍ واحِد، معَ بَعضِ النِّسوَةِ ومَريَمَ أُمِّ يسوع ومعَ إخوته (اعمال الرسل 1: 14)
المعالم
التاريخية:
لم يكن الإنجيل الذي روى وفاة العذراء أو موتها إنما "إنجيل انتقال العذراء" أو "رقاد مريم". وهو كتاب منحول، ويعود تاريخ هذا الإنجيل إلى المسيحيين من أصل يهود في القرن الثاني والثالث حيث قام المسيحيون من أصل يهودي بتكريم هذا القبر حتى القرن الرابع. ولما انتقل القبر إلى المسيحيين من أصل يوناني وسرياني اخذوا يكرمون هذا القبر بصفته "قبر العذراء". ثم تحوّل مكان القبر إلى مزار.
ومنذ القرن الخامس كانت كنيسة القدس تحج في 15 آب إلى كنيسة كاتسما الواقعة على الطريق بين بيت لحم والقدس للاحتفال بعيد مريم والدة الله. إذ أقامت اكيليا، زوجة الحاكم التي أصبحت شماسه مزار لإكرام "والدة الله الطاهرة الدائمة البتولية" وذلك في عهد جوفينال الذي أصبح بطريرك (422-458). وكان يذكر في المكان عدة ذكريات: ولادة بنيامين ووفاة رحيل. وكان هو العيد المريمي الوحيد التي كان تقويم الطقسي الاورشليمي يحتفل به وكان كاتسما المزار المريمي الوحيد.
وفي منتصف القرن الخامس انتقل الاحتفال إلى مزار العذراء في الجسمانية الذي بناه الإمبراطور ثيوذوسيوس الثاني أو زوجته افدوكيا (460). وتمكن هذا المزار الجديد أن يطغي على مزار كاتسما وذلك لأهميته وسهولة الوصول إليه. ولم يحافظ على ذكرى كنيسة والدة الله في كاتسما إلا باحتفال يقام في 13 آب.
وبعد مجمع أفسس سنة 431 الذي أعلن عقيدة أمومة مريم الإلهية دشّن أسقف القدس جوفينال كنيسة فوق قبر العذراء، ثم قام الإمبراطور موريسيوس (582-602) بتشييد كنيسة فوق الكنيسة الموجودة هناك. وكانت واجهتها الموجهة إلى الجنوب مزدانة بقنطرتين.
وأول وثيقة ذكرت عن مزار فوق قبر العذراء هي وثيقة قبطية، تعود إلى القرن الخامس. وأشار كتاب قراءات القدس 530 إلى وجود قبر العذراء في كنيسة وأما الحاج من بلاشنسيا زار الكنيسة التي بناها الإمبراطور موريسيوس.
وفي عام 670 يبدو أن المزار كان يتكوّن من كنيستين مبنيتين فوق بعضهما. الكنيسة السفلى الأولى هي بناء على شكل صليب وفوقها بنى الإمبراطور موريسيوس الكنيسة الدائرية التي رممها مودستوس بعد دمارها على يد الفرس عام 614.
وفي عهد الصليبيين يروي الراهب الروسي دانيال (1106-1107) أن الصليبيين وجدوا سقف الكنيسة العليا مهدوم، ربما تمّ الهدم على عهد الخليفة الحاكم بأمر الله (996-1021).
وأما الكنيسة السفلى حيث يوجد قبر العذراء لم يعبث العرب بها لإكرامهم للعذراء والدة "النبي عيسى". ولما أصبح جودفري دي بويون (1060-1100)، حاكم مدينة بويون، أول ملك على مملكة بيت المقدس في أيام الصليبيين سلّم الرهبان البندكتان إدارة الكنيسة، فأضافوا بعض الدرجات على المدخل الرئيسي. وأعادوا بناء الكنيسة العليا وزّينوا الواجهة ببرجين صغيرين. وبنوا ديراً في القسم الغربي في مكان يشرف على وادي قدرون. وقد عثر على جزء منه عام 1937. وكان هناك أسوار وأبراج يحميان الدير والكنيسة. وكانت الأخوية تستلم الأموال الضرورية لصيانة المستشفى الذي ألحقه الرهبان بالدير كي يتمكنوا من استضافة الحجاج والفقراء والمرضى. وزيّن الرهبان قبو وجدران الكنيسة السفلى بالرسومات الزيتية. وأما قبر العذراء فبنوه وفق معايير البناء البيزنطية. فغطوا القبر بالرخام والفسيفساء يعلوه بناء مستدير على شكل كأس مغطى بالرخام والذهب والفضة يرتكز على أعمدة.
ولما جاء صلاح الدين الأيوبي لم يسلم من الدمار إلا المغارة إكراماُ للعذراء. وعلى أثر الاحتلال غادر الرهبان إلى طرابلس شمالي عكا ومنها إلى مسينا. فهدم الأيوبيون الكنيسة العليا والمستشفى والدير واستخدموها حجارتها لترميم أسوار القدس.
وفي القرن الثالث عشر كان الكهنة من الطقس السرياني يخدمون الكنيسة. وفي القرن الرابع عشر أوُكلّت خدمة الكنيسة إلى اللاتين واليونانيين والجورجيين والأحباش واليعاقبة والموارنة ولكل منهم هيكله لإقامة القداس عليه. وكان للاتين الصلاحية في إقامة الذبيحة الإلهية على قبر العذراء نفسه.
وحافظ الفرنسيسكان على المكان منذ القرن الرابع عشر إلى أن طردوا منه عام 1757. وبالرغم من الوثائق التي كانت تخوِّلهم بخدمتها استولى على الكنيسة الأرمن والروم الأرثوذكس. ولا يجوز إلى اليوم إقامة المراسيم الدينية في كنيسة قبر العذراء إلاّ الروم الأرثوذكس والأرمن والسريان والأقباط.
المعالم الأثرية
:
قام عالم الآثار الفرنسسكاني الأب بلَّرمينو باغاتي بحفريات عام 1972 وأثبتت ما جاء في "إنجيل رقاد العذراء" المنحول من القرنين الثاني والثالث، ويقول إن قبر العذراء كان في مقبرة تعود إلى القرن الأول لم يتم فتحه قبلا إلاَّ في العهد الصليبي. وتحتفظ الكنيسة حاليا بصورة عامة بالشكل الذي تركة الصليبيون. وللكنيسة فناء مربع الشكل قائم على 35 عامود يتوسطه بئر. وهناك ثلاثة أجنحة للكنيسة: جناح جنوبي وجناح شرقي وجناح غربي.
1) الجناح الجنوبي
يحتوي الجناح الجنوبيعلى 48 درجة تهبط بالزائر إلى كنيسة على شكل صليب لاتيني. يتكون من ثلاث أقسام: القسم الأول له قبو ذو زاوية بارزة. وأما جداره فيخترقه من الأصل من الشمال نافذة، ومن اليمين باب يربط المزار بمغارة الجسمانية وبالكنيسة العليا. والقسم الثاني له قبو أسطواني على الطراز الروماني ويحوي على مزارين: مزار القديس يوسف على اليسار وهو يضم قبرا لزوجة بلدوين الثاني ملك القدس. ومزار لوالدي العذراء: يواكيم وحنة على اليمين، ويضم رفات الملكة مليزندا، ابنة بلدوين الثاني، وزوجة فلك انجو ملك القدس الصليبي الثالث. أما القسم الثالث من الجناح الجنوبي فيحتوي على كنيسة بيزنطية من القرن الرابع والخامس. وهي أقدم الكنائس التي بقيت سليمة في القدس مع كنيسة يوحنا المعمدان (القرن 4-5) الواقعة في مورستان (سوق الدباغة) القدس.
2) الجناح الشرقي
يضم الجناح الشرقيقبر العذراء. في حين أنه يجب أن يكون القبر في وسط الكنيسة وفق الهندسة المعمارية للكنائس البيزنطية الشكل كما هو الحال بئر يعقوب في نابلس وعامود القديس سمعان في سوريا. لكن بناء الجناح تلائم مع طبيعة الأرض. والقبر محفور في كتلة صخرية بارزة عن بقية الصخر، يتراوح علوها ما بين 1,50-1,80م. والقبر عبارة عن دكه أو مصطبة جنائزية فيها كثير من التجاويف لان الحجاج كان يقتطعون منها كذخيرة بركة. ويغطي القبر لوحة من الرخام من العهد الصليبي يتخللها ثلاث فتحات ليتمكن الحجاج رؤية صخرة القبر ولمسه وتبرك منه. كان المدخل الأصلي للقبر من جهة الغرب ويربط القبر بغرف أخرى. واما حاليا هناك بابان، أحدهما في الجهة الشمالية، والآخر في الجهة الغربية، كلاهما يؤديان إلى قبر العذراء حيث سجّي رفاتها المقدس. وقد أعيد فتح القبر عام 1973. ويعلو القبر قبة بُنيت بدلا من السقف الصخري، وفي القبة كوة يتسرب منها الدخان، رمزا لانتقال العذراء إلى السماء. ومن الملاحظ أيضا أن القبر فُصل عن باقي القبور القديمة كما هو الحال قبر المسيح دلالة على قدسيته. ويحتوي جدار الجناح الشرقي يحتوي على حنية تعود إلى العصر البيزنطي أي الكنيسة الأولى وعلى محراب للمسلمين
3) الجناح الغربي
يحتوي الجناح الغربيعلى بئر وينتهي بحنية نصف دائرية كما هو الحال في الجناح الشرقي.
وكل عام وأنتم بخير
الأب لويس حزبون - فلسطين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب سيرة القديسة العظيمة العذراء مريم والدة الإله
صورة انتقال القديسة العذراء مريم
سيرة القديسة العظيمة مريم العذراء والدة الإله
سيرة القديسة العظيمة مريم العذراء البتول والدة الإله
تساعية عيد انتقال القديسة مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
09:12 PM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024