"أتظنون أني جئتُ لأُعطي سلاماً على الأرض.
كَلاَّ، أقول لكم، بل انقساماً"(لوقا 12: 51)
مع أن المسيح هو سلامنا (أفسس 2: 15،14)،
لكن الانقسام الذي جاء به المسيح يصدر عن الإيمان بالمسيح الذي يتطلب أن يزهد الإنسان بذاته وبشهوات هذا العالم وشهوة الجسد وشهوة العين وكبرياء الغنى (1 يوحنا 2: 16)، كما يتطلب أيضا إن ينقسم الإنسان على أخيه الإنسان وعلى عائلته إذا وقفوا عائقا لإيمانه.
وهذا ما أعلنه المسيح: "مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. ومَن كانَ ابنُه أَوِ ابنَتُه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي" (متى 10: 37).