رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولد حوالي عام 329 م. بقرية أريانزوس جنوب غربي الكبادوك، والدته القديسة نونا التي كسبت زوجها الثري والقاضي إلى الإيمان المسيحي عام 325 م.، بل وصار أسقفًا على نزينزا لمدة 45 عامًا. التحق مع أخيه الأكبر قيصر بأعلى المعاهد في قيصرية كبادوكية حيث تعرفا على القديس باسيليوس. إذ كان غريغوريوس يميل لدراسة القانون ذهب إلى قيصرية فلسطين ليلتحق بمدرستها الشهيرة في الخطابة. ثم سافر مع أخيه إلى الإسكندرية حيث كان القديس ديديموس الضرير مديرًا للمدرسة اللاهوتية. قضى غريغوريوس فترة قصيرة بمصر ثم أبحر إلى أثينا للاستزادة في العلم (الفلسفة). وهناك التقى بصديقه باسيليوس ليعيشا معًا في حياة روحية مشتركة حتى قيل عنهما أنهما عقل واحد في جسدين هناك أيضًا التقى بيوليانوس الذي كان يتظاهر بالمسيحية، وكان يود صداقة غريغوريوس، لكن سرعان ما اكتشف القديس خطورته الخفية، حتى قال عنه: " ما أشرس هذا الوحش الذي تربيه المملكة (الرومانية) في حضنها"، فصار يتجنب معاشرته. وعندما جلس يوليانوس على العرش حاول اجتذاب غريغوريوس ولم يفلح، وإنما نجح في اكتساب أخيه القديس قيصريوس النيزينزي الذي عينه كطبيب إمبراطوري ، فكتب إليه غريغوريوس ليترك هذا الذئب الخاطف، وبالفعل تركه. أراد أن يعيش في بلده حياة الوحدة يكرس كل وقته وطاقاته لدراسة الكتاب المقدس مع العبادة، إلا أن صديقه باسيليوس دعاه ليعيش معه في الدير الذي أسسه في بنطس، فذهب إليه حيث قضى ثلاثة أعوام في حياة نسكية رائعة مع تجميع لكتابات العلامة أوريجينوس في تفسيره للكتاب المقدس ذ سيم القديس باسيليوس رئيس أساقفة قيصرية أراد أن يحيط نفسه بجماعة من الأساقفة المستقيمي الرأي، لتحطيم البدع المنتشرة في ذلك الحين فألح على صديقه غريغوريوس أن يقبل سيامته أسقفًا على سازيما، فرفض لكنه ألح عليه هو ووالد غريغوريوس فاضطر أن يقبل نعمة الأسقفية عام 372 م.، لكنه لم يدخل الإيبارشية إذ كانت موضع نزاع بين القديس باسيليوس والأسقف أنتيموس. عاد القديس غريغوريوس إلى خلوته لكن والده الأسقف طلب معونته، فجاء إليه مشترطًا ألا يرتبط بالإيبارشية. وبالفعل إذ تنيح والده عام 374 م. ووالدته في نفس السنة وزع ممتلكاته التي ورثها وانفرد في دير يمارس الحياة النسكية مع التأمل والدراسة خمس سنوات إذ سمع أن مدينة القسطنطينية امتلأت بالهراطقة حتى استولوا على جميع الكنائس اضطر أن يقبل دعوة المؤمنين هناك تحت إحساسه بالالتزام بالمسئولية. وفي فترة قصيرة استطاع أن يرد كثير من الشعب من الهرطقات إلى الإيمان المستقيم. كتب القداس المعروف بالقداس الغريغوري ومازالت الكنيسة القبطية تصلي به حتى الآن ويذكر في مجمع القداس تعالوا نتعرف أكتر على الأنبا غريغوريوس ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- مفهوم الصداقة استطاع بارشاد الروح القدس أن يعرف الصداقة الحقيقية فهناك فارق بين باسيليوس ويوليانوس نراه توطد في صداقة باسيليوس ورفض استكمال صداقة يوليانوس الجاحد 2- مفهوم خلاص النفس كان يهتم بخلاص نفسه ويرفض أي رتبة كهنوتية ورفض الأسقفية حتى لما أضطروه تركها وعاش الوحدة لكن لما أحس بأن الشعب يضيع من التعاليم الخاطئة قبل الأسقفية 3- القداس الإلهي كان يعرف جيدا بأن كل المشاكل لها حل في المذبح والقداس فكان قداسه عميقا جدا متأملا في آلام السيد المسيح بدقة شديدة لذلك كانت تصلي الكنيسة بالقداس الغريغوري في الأعياد والمناسبات تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- اختر الصديق الذي يشدك لطريق الرب وابعد عن الأصدقاء السوء لأنه إن اعثرتك عينك "أعز ما لك" اقلعها 2- خلاص نفسك هى الاهتمام بخلاص الآخرين انت مسئول عن رجوع الآخرين حتى لو بالصلاة من أجلهم 3- اربط نفسك بالقداس الإلهي فإنه سند قوي لكل الملتجئين إلى الله |
|