"فالخطية" هي التي دخلت إلى العالم بسقوط آدم، تماماً مثل سم الأفعى، إذا ما دخل في جسم الإنسان، وراح يسري في كيانه كله وبفعل فعله المميت- هكذا الخطية- سم تلك الحية القديمة أي إبليس- سرت في الكيان الأدبي للإنسان فأتلفته. ونتيجة هذا كله أن الجميع أخطأوا- وكل منا صار خاطئاً بأنواع من الخطايا- خطايا بالفكر- بالقول- بالعمل- بإهمال أو بعمد.