الناموس صالح والوصية عادلة:
ونحن كمسيحيين نلتزم بالوصايا العشر (مع مراعاة السبت كرمز للأحد)، إذ يقول: "الوصايا العشر نافعة ومفيدة لمن يعمل بها، بل ولا يستطيع أحد أن ينعم بالحياة ما لم يحفظها". لكنها تعطي حزنًا للإنسان الحرفي إذ لا تحرره من الخطية، لذا قيل "الذي يزيد علمًا يزيد حزنًا" (جا 1: 18)، أما الذي يحفظ الناموس روحيًا حسب الإنسان الداخلي فيكون له الناموس فرحًا،
يقول القديس أغسطينوس: [لو وجد الإيمان الذي يعمل بالمحبة (غلا 5: 6)، يبدأ الإنسان يُسر بناموس الله حسب الإنسان الباطن (رو 7: 22). هذا هو عطية الروح القدس لا الحرف، حتى مع وجود ناموس آخر في أعضائنا يُحارب ناموس ذهننا، إذ نتغير عن حالنا القديم ونمضي في تجديد مستمر من يوم إلى يوم، أي أنه بنعمة الله يتحرر إنساننا الباطن من جسد هذا الموت بربنا يسوع المسيح].