الإنسان الوديع يكون دائمًا بشوشًا مبتسمًا، لا يعبس في وجه أحد. لا يقطب جبينه ولا نظراته، ولا يتجهم. ولا يستقر عليه أبدًا روح الغضب أو الضيق له ابتسامة حلوة محببة إلي الناس، وملامح مريحة لكل من يتأملها. ولا تسمح له طبيعته الهادئة أن يزجر ويوبخ، وأن يشتد ويحتد. بل هو بطبيعته إنسان هادئ. وكلامه لين ولطيف، وبخاصة إن كان من الخدام أو من رجال الدين.