رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أرعد الرب من السماء، والعلي أعطى صوته" [13]. هكذا نتقبل كلمة الله، خاصة النبوات التي سبق فتحدثت عن الخلاص كرعد صدر من السماء... يتكلم الله فتهتز السماء والأرض، يتحدث بكلماته كما بأعماله. بالنسبة له ليس شيء ما مستحيلًا، ليس شيء ما شاقًا. من يستطيع الوقوف أمامه؟! من يقدر أن يتحمل صوته الذي يرعد؟! قوله: "أرعد من السموات" يشير إلى صعود السيد المسيح، إذ قيل: "صعد الله بتهليل (هتاف)، والرب بصوت البوق" (مز 47: 5). خلال هذا الصعود تحقق الوعد الإلهي الخاص بإرسال الروح القدس كينابيع مياه حيّة، يتمتع به المؤمنون خلال مياه المعمودية، وظهر الرسل الأطهار والتلاميذ القديسون كأساس للبناء المسكوني الجديد (أف 2: 20) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فأرعد الرب من السماء، وبصوتٍ عظيم أسمع صوته |
مزمور 29 - أرعد بصوته على الأمم |
كما أنه بواسطة مريم أعطى السلام من السماء للعالم |
مزمور 11 - الرب في السماء كرسيه |
أنا أرعى غنمي وأربضها، يقول السيد الرب |