|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكتابات العقيدية: أ - عن المبادئ De Prircipiis (Peri Archon): * الأصل اليوناني لهذا العمل مفقود. أحتل هذا الكتاب أهمية كبرى بين كتابات العلامة أوريجانوس لسببين: 1- يعتبر هذا العمل أول محاولة قدمت لإيجاد منهج للاهوت المسيحي. فإذا انشغل أوريجانوس كثيرًا بالدفاع عن العقيدة المسيحية المستقيمة (الأرثوذكسية) ضد الهراطقة الغنوسيين، رأى الحاجة ماسة لا بالرد على نقاط منفصلة، وإنما ضرورة تقديم وجهة نظر للإيمان المستقيم تحمل طبيعة هذا الإيمان بطريقة شاملة وملتحمة، من خلالها تجد أسئلة الغنوسيين الإجابة فعالج هذا العمل الفكر المسيحي من جهة: الله والخليقة والخلاص والوحي الإلهي... قدمه للدارسين وليس للثقافة الشعبية العامة. فجاء العمل كأول محاولة مسيحية فيها تحكم الفلسفة في خطة الخلاص. 2- وجد مقاوموا أوريجانوس في هذا العمل المادة الغزيرة لاتهامه بالهرطقة، سواء في حياته أو بعد رقاده حتى بقرون طويلة، وهنا لا ننسى ما أعلنه القديس جيروم من أن أوريجانوس كتب إلى فابيانوس أسقف روما يوضح له أن بعض الأشياء الواردة في عمله (غالبًا ما يقصد به هذا العمل) تخالف وجهة نظره، وأن صديقه أمبروسيوس قد تسرع في نشرها بغير إرادته. * كُتب هذا العمل في الإسكندرية ما بين عام 220 م. وعام 230 م.، في أربع كتب حوت المواضيع التالية: 1 - الله وعالم الأرواح. 2 - العالم والإنسان، وخلاص الإنسان ومصيره. 3 - الحرية الإنسانية ونصرة الخير النهائية. 4 - الكتاب المقدس وتفسيره. * تحدث في الكتاب الأول عن الله وحدانيته وروحانيته، كما أوضح خطأ مرقيون وغيره من الغنوسيين من جهة التمييز بين إله العهد القديم وإله العهد الجديد. تحدث أيضًا عن الثالوث القدوس وعلاقتهم بالخليقة. تحدث عن الآب أنه عامل في كل الخليقة، والكلمة "اللوغوس" المولود قبل كل الخليقة يعمل في الخليقة العاقلة، أما الروح القدس فيعمل في الخليقة العاقلة المقدسة فقط. ثم تحدث عن الملائكة أصلهم وجوهرهم وسقوط الملائكة. * في الكتاب الثاني عن العالم المادي وخلقة الإنسان كنتيجة لسقوط الملائكة فإن الإنسان هو روح ساقطة ليست جسدًا ماديًا. ثم تحدث عن تجسد اللوغوس لخلاص الإنسان، عقيدة القيامة والدينونة والحياة الأخرى. * وفي الكتاب الثالث تحدث عن اتحاد الجسد بالنفس أنه يعطى فرصة للجهاد والنصرة. في هذا الجهاد يسند الإنسان الملائكة أو القوات الصالحة، بينما تقاومه الشياطين، وفي هذا يبقى الإنسان في حيرته. لقد ركز على " الحرية الإنسانية " ورافعًا عنها بقوة ضد الغنوسيين الذين يحطمونها. * وفي الكتاب الرابع قدم التعاليم الأساسية مع بعض إضافات، كما تحدث عن الكتاب المقدس كمصدر للإيمان، والوحي وتفاسيره الثلاثة (الحرفية والأخلاقية والروحية) |
|