إنّ السهر من متطلبات الإيمان بيوم مجي الرب، خاصة أن مجيء الرب سيكون فجائياً، شأنه شأن مجيء العريس (لوقا 12: 37) ومثل السارق في الليل (لوقا 12: 39) ومثل السيد الذي يعود أثناء الليل دون إخطار سابق لخدمه (مرقس 13: 35-3؛)، لذا ينبغي على المؤمن أن يسهر.
ويُعلق الطوباويّ اللاهوتي يوحنّا هنري نِيومَن "يريد الربّ أن نظلّ مستعدّين بكلّ كياننا بانتظار مجيئه الوشيك؛ وذلك يعني أنّه علينا العيش وكأن ذلك الأمر الذي يمكنه الحدوث في أي وقت سوف يحدث في أيّامنا"