* مثال آخر إنه لما عبد بنو إسرائيل العجل الذهبي، وأراد الرب إفناءهم، نراه يكلّم موسى أولًا، ويقول له "أتركني لأفني هذا الشعب.." (خر32: 10). كما لو كان موسى ممسكًا به. فلا يفعل، إن لم يتركه موسى يفعل!! ورفض موسى أن يترك الرب يفني الشعب، وشرح وجهة نظره. وقال له في جرأة أو في دالة "ارجع يا رب عن حمو غضبك، واندم على الشر" (خر32: 12). والعجيب هنا في تواضع الرب أنه استجاب لموسى فيما طلبه. وهكذا يقول الكتاب "فرجع الرب عن حمو غضبه، "وندم على الشر" (خر32: 14).