من ثم قد دعيت هذه العروسة من عروسها الإلهي: جميلةً مثل سرداق سليمان: (نشيد ص1ع5) على أن سرادق داود الملك كانت سرادق الحرب، وأما سرادق سليمان فلم تكن الا سرادق السلام والصلح. وبهذا يشير إلينا بكفايةٍ الروح القدس على أن أم الرحمة هذه لا تتعاطى شيئاً مختصاً بالحرب وبالأنتقام من الخطأة بل أنما تتعاطى الصلح والسلام فقط. وتهتم في أكتساب الغفران لهم عن جميع مآثمهم*