رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذاك الذي يخاف من أن يمضى لدى قدمي هذه الشفيعة الموعبة من العذوبة والحلاوة. والبعيدة عن الصرامة والقساوة. بل هي بجملتها عواطف حبٍ وأشفاقٍ وحنوٍ وخيريةٍ، فأقرأ يا هذا خبرية الأناجيل المقدسة كلها وأفحصها جيداً، واذا رأيت مدوناً عن مريم حادثاً ما يشير الى صرامتها وشدة معاملتها، فحينئذٍ خف منها وأخشى من أن تبادر اليها. غير أنك لا تقدر أن تجد ذلك. فاذاً بادر اليها فرحاً وهي تخلصك بشفاعتها:* |
|