منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2012, 09:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

قصة العميل "أ" الذى زرعه "الموساد" بمصر



قصة العميل "أ" الذى زرعه "الموساد" بمصر
على الرغم من مضى 39 عامًا على حرب أكتوبر، إلا أن الوثائق الإسرائيلية لم تتوقف عن كشف كواليس تلك الحرب، وتعامل القيادة الإسرائيلية مع التحذيرات عن هجوم مصري بشيء من اللامبالاة، وهو يكشفه كتاب "حرب الظلال" الذي يتحدث عن قيام عميل للمخابرات الإسرائيلية (الموساد) تمت الإشارة إليه بالرمز "أ" هو وزميلته "م" عن استعداد القاهرة للحرب لكن أحدًا فى تل أبيب استمع لتلك التحذيرات.
وقال موقع "واللاه" الإخباري العبري، إن الهجوم الذي شنه الجيشان السوري والمصري في الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر 1973 يعتبر أحد المفاجآت الإستراتيجية الكبيرة جدا في تاريخ الحروب في القرن العشرين، بالرغم من العملاء والجواسيس الذين عملوا في القاهرة ودمشق، وهم 3 عملاء نوعيين ولهم وضع خاص جدا؛ لافتة إلى أن اثنين من هؤلاء كان أشرف مروان، مستشار الرئيس الراحل أنور السادات، والثاني عامل في أحد الموانئ المصرية.
وبحسب الموقع، فإن كتاب "حرب الظلال" الذي ألفه كل من يوسي ميلمان ـ خبير الشئون الاستخباراتية ـ والصحفي الأمريكي دان رافيف، والذي صدر مؤخرا عن دار "يديعوت احرونوت" للنشر يكشف للمرة الأولى عن العميل الثالث "ا" بالإضافة للعميلين السابقين، وهو العميل الذي ولد في دولة كان يوجد بها طائفة يهودية وكان عضوا في إحدى الحركات الصهيونية وبعد حرب 1967 هاجر إلى إسرائيل ليعمل بعد ذلك "في" الموساد وبالتحديد في وحدة قيسارية، وكان هذا العميل يجيد العديد من اللغات.
وينقل الكتاب عن أصدقاء العميل قولهم "لقد قبل العميل "أ" على نفسه المهمة الموكلة إليه من الموساد بالعمل في إحدى دول الأعداء، وكانت تلك الدولة هي مصر، ومر بفترة تدريب طويلة كان هدفها إعداده للعمل الاستخباري، وتعلم الحبر السري ووسائل الاتصالات ومعرفة المراقبين لهم وتضليلهم، وكتابة التقارير والتصوير وطرق التعرف على منظومة السلاح السوفييتي، لكن على عكس عملاء آخرين كانت وسيلة التمويه الخاصة به مختلفة تماما".
وأشار إلى أن وحدة قيسارية التابعة لـ "الموساد" نجحت في زرع العميل "أ" بمصر تحت غطاء رجل أعمال أجنبي، واستعانت المخابرات الإسرائيلية بعلاقته الخاصة مع مسئولين بارزين بتلك الدولة الأجنبية، والذين عرفوا المهمة الحقيقية للعميل، وقبل إرساله لمهمته حاول رئيس وحدة قيسارية مايك هراري إقناع صديقة العميل "أ" بالزواج منه والانضمام له في مهمته.
ووفقًا للكتاب، فقد نجح العميل في مهمته بمصر بشكل كبير، وقام بتأجير فيلا في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة وبدأ يدخل الدوائر الدبلوماسية، خلال مدى زمني قصير وحقق لنفسه سمعة جيدة، وقام بعمل حفلات دعى إليها أصدقاءه الدبلوماسيين ورجال الأعمال وضباط الجيش والسياسيين ذوي المنصب والتأثير، لافتا إلى أن المعلومات التي جمعها في تلك الحفلات وفي الجولات التي كان يقوم بها في أنحاء مصر تم إرسالها كتقارير بواسطة جهاز تم إخفائه جيدا في إحدى غرف منزله، وتم بعث تقارير أخرى لكن بالشفرة لصندوق بريد استأجره "الموساد" في أوروبا.
ومن وقت لآخر ـ ورد في الكتاب ـ عندما كانت الظروف تسمح مع هذا، كان يسافر إلى أوروبا ليلتقي وجها لوجه مع مشغليه في "الموساد"، مضيفا أنه بعد فشل المخابرات الإسرائيلية في إقناع صديقة العميل "أ" بالزواج منه والانضمام إليه قرر هرار أن يفبرك له زواجا وهيا، وطولب العميل بالسفر لأوروبا، ليعود مع زوجته " م" وهي عميلة من عملاء قيسارية، وعادا الاثنان بأوراق مزورة عن زواجه لمصر، وهي الأوراق التي قام بإعدادها القسم الفني في "الموساد".
وأضاف: "الآن أصبح للموساد الإسرائيلي جاسوسان في القاهرة، "أ" و" م" ، اللذان تعاونا وساعدا بعضهما البعض، وخلال الشهور التي سبقت حرب أكتوبر 73 زادا من سفرياتهما خارج القاهرة وقاما بجولات في مصر ومن بينها كانت منطقة قناة السويس وقاما بتصوير التجمعات العسكرية، وما بدا على انه استعداد للحرب، لكن برغم كل التقارير والتي وصلت من عملاء آخرين لم يقنع هذا إسرائيل وثبتوا على موقفهم بأن الرئيس السادات غير جاهز للدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل".
وبقي العميلان في القاهرة خلال فترة الحرب، وشاهدا كيف هلل مئات الآلاف من المصريين في الشوارع والمقاهي لإنجازات جيشهم، الذي نجح في عبور القناة والسيطرة على خط بارليف المنيع، واستمر الزوجان في العيش بالقاهرة عامين إضافيين وفي عام 76 قررا في وحدة قيسارية وبتصديق من رئيس "الموساد" الجديد يستحاق حوفي إعادتهما لإسرائيل، وبالفعل عادت "م" للعمل بقيسارية وفاجأت زملاءها بحبها للعميل "أ" وكانت تريد الزواج منه لكن هراري تدخل وأوضح لها أنه الموساد لن يسمح بذلك وأن الهمة الموكلة إليها انتهت.
أما العميل "أ" فقد اقترح عليه الموساد العودة لعمل لكن بشرط ألا يتم تكليفه بمهام تنفيذيه كمهمته في مصر خوفا من أن يتم كشفه واقترحوا عليه أعمالا مكتبية، لكنه رفض وقام بعد ذلك بإنشاء مصنع لمنتجات البلاستيك، واكتشف أن أحد شركائه يحتال عليه، بعدها تورط في دهس أحد الأشخاص وطب من "الموساد" أن يساعده كي لا يقدم لمحاكمة لكنه طلبه قوبل بالرفض. وترك تل أبيب وعاد لموطنه الأصلي الذي كان يعيش فيه قبل الهجرة لإسرائيل، لينتحر بعدها بطلقة رصاص في رأسه.


قصة العميل "أ" الذى زرعه "الموساد" بمصر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"المليجي": "الإخوان" تجسست على أعضاءها .. وتجيد لعبة "العميل المزدوج"
"شعبان هدية" المعتقل الليبي بمصر.. قيادي بـ"القاعدة" والذراع اليمنى لـ"أبوأنس الليبي".
أولها "العزل".. وآخرها "جمعة الغضب" "الفرنسية" تنشر أهم الأحداث بمصر منذ إزاحة مرسى
سويلم لـ"صدى البلد": الإخوان مرعوبون من "الثمن " الذي سيدفعونه حال المساس بـ"السيسي"وكلام "شفيق" ليس
"ضبّاط لكن شرفاء": الضبَّاط المُلتحون "حصان طروادة" زرعه التيار السلفي لنشر دعوته بين أفراد "الداخلي


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024