رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للعلامة هيبوليتس "يُعمد بالروح القدس ونار": أعطوني آذاناً صاغية، أرجوكم، حتي أعود ثانية إلي ينبوع الحياة الذي يفيض شفاء. أبو الخلود أرسل ابنه غير المائت وكلمته إلي العالم لكي يغسل الإنسان بالماء والروح. هو الذي ولدنا ثانية لعدم الفساد نفساً وجسداً، ونفخ فينا أيضاً نسمة الحياة، وكسانا برداء البهاء غير الفاني. فإذا صار الإنسان غير مائت، فبالتالي أيضاً يكون إلهاً بواسطة الماء والروح بميلاده الثاني من الجرن. لذلك أيضاً هو شريك ميراث مع المسيح (رو17:8) بعد قيامته من بين الأموات. من أجل هذا أُنادي: تعالوا يا جميع أبوَّات الأمم إلي الخلود بالمعمودية. أنا أبشركم بالحياة يا مَن تتخبطون في ظلمة الجهل. تعالوا إلي الحرية من العبودية. قد يقول سائل: كيف نأتي؟... بواسطة الماء والروح القدس. هذا هو الماء مقترناً بالروح، الذي به يُسقي الفردوس، ونغتني الأرض، وتنمو الأشجار، تتكاثر الحيوانات. وبالإجمال، يولَد الإنسان ثانية، ويرتدي حُلَّة الحياة التي تعمَّد بها يسوع ونزل عليه الروح القدس بهيئة حمامة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنني عطشان إلى مياه الحياة، لأنني لم أجرِ بعد إلى ينبوع الحياة |
أحد ينبوع الحياة |
ينبوع الحياة |
ينبوع الحياة |
أرجوكم ، أقنعوني بأي شيء إلا الخيانة لأنها تحطم القلب وتنزع الحياة من أحشاء الروح |