منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 08 - 2022, 03:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

لا يحدث أمرًا إلا وقد سمحت به عناية الله. وطالما نؤمن بحكمته وصلاحه


لا يحدث أمرًا إلا وقد سمحت به عناية الله. وطالما نؤمن بحكمته وصلاحه. فما بالنا لا نتركه يتصرف فينا كيف شاءت مسرته، لكن إذا تركنا الإيمان وبعدنا عن كلام الله وأسندنا مصائبنا إلى علل طبيعية جدًا، خسرنا عزاء الإيمان حين نبتدئ نقول لو عملنا كذا وكذا لما حصل كذا. فهذه كلها تعللات باطلة لا أساس لها سوى الظن الباطل وحكمة الإنسان الواهية، وليس وراءها سوى زيادة الألم والإفراط في الحزن. ولنا في صلاتنا "لتكن مشيئتك" خير معز ودليل قوى على الخضوع لأحكام الله في كل ما يجريه معنا كل يوم، ونحن نعلم أن مشيئته مقدسة وعادلة. إن الصحة والقوة والثروة والأحباء والأطفال وكل خير نملكه ما هو ألا هبات من الله تعالى، له أن يستردها أو يبقيها بحسب إرادته، ويزيدها أو ينقصها كما يوافق صلاحه. وكثيرا ما يرى أن كفة خيرات الدنيا رجحت على كفة خير نفوسنا وأننا علقنا قلوبنا على أمور زائلة. فيخطف منا بعض تلك الهبات حتى نلتصق به وحده وتعود نفوسنا لاجئة إليه، وفي حماه نجد كل الأمن والعزاء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نؤمن أن يسوع المسيح عُوقب على صليب الجلجثة عوضًا عنا
إننا لا نعرف مقاصده السرية والفائقة وطالما نؤمن بحكمته
لا يحدث لنا أمر إلا وقد سمحت به عناية الله
لاشئ يحدث لنا دون أن يمر .... علي عناية الله الفائقة للإدراك
" عندما نتأمل عناية الله بنا نجد أن عناية الله لا حدود لها "


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024