أننا على الأرض عرضة لبلايا كثيرة، ومحن لا تعد ولا تحصى ولابد من حمل صليب ما، شئنا أو أبينا. وعبثاً التخلص من المصائب والأتعاب التي لابد منها لتعلم الطاعة والصبر والتدريب على الكمال. والمسيح رئيس خلاصنا ومكمله لم يعد لنا السعادة والمجد إلا بعد مروره في طريق الآلام، فقبل المجد الألم، وقبل الراحة التعب، وقبل النصرة الحرب، وقبل الإكليل الجهاد.