15 - 08 - 2022, 09:44 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أي أن كان الزمن المعين منه تعالى لصنيع العجائب
لم يكن جاء بعد لأنه حفظ الى حين الكرازة بالأنجيل،
فكيف الآن فعل هو هذه الآية خلافاً للمراسيم الإلهية السابق تحديدها،
فيجاب على ذلك، كلا، أي أن هذا العمل لم يكن مضاداً لترتيب الله،
لأنه ولئن لم يكن جاء بعد الزمن الذي فيه أعتيادياً كان ينبغي
صنيع المعجزات فمع ذلك كان الله منذ الأزل بقوة مرسومٍ آخر حدد،
أن جميع ما كانت مريم المصطفاة منه عتيدةً أن تطلبه،
فلن ترد مسألتها به فارغةً، ومن ثم اذ لم تكن مريم تجهل هذه
الخاصة والنعمة الجليلة الممنوحة لها، فمع أنه أستبان لها
من جواب أبنها أن مطلوبها لم يكن مستجاباً.
|