يريد يسوع أن يكرم هذه الوالدة العزيزة التي قد كرمته هي في مدة حياتها تكرمةً كلية القبول لديه، بأنه حالاً يستجيب طلباتها بقدر ما تشاء وبحسبما تشتهي، الأمر الذي يوطده القديس جرمانوس بألفاظٍ جليلةٍ (في ميمره على نياحها) قائلاً نحوها هكذا: أنكِ أنتِ هي والدة الإله الكلية الأقتدار على خلاص الخطأة. ولا تحتاجين لدى الله الى شيءٍ آخر يجعل كلامكِ مقبولاً عنده بعد أنكِ أنما أنتِ هي أم الحياة.* †