يقول ريكاردوس الذي من سان لورانسوس: انه يقال عن القديسين الآخرين أنهم كائنون مع الله. الا أنه عن مريم وحدها يمكن أن يقال أنها حصلت على الحظ السعيد، وهو أنها ليس فقط وجدت مخضعةً لإرادة الله بل أيضاً أن الله قد أخضع ذاته تحت إرادتها... وفي الوقت عينه الذي فيه مكتوبٌ هو عن العذراى الآخرات أنهن يتبعن الخاروف الى حيثما يسير (أبوكاليبسى ص14ع4) ففيه نفسه يمكن أن يقال عن الخروف الإلهي عينه أنه كان يتبع مريم في هذه الأرض، لأجل أنه كان أخضع ذاته لها وصار مرؤوسها.*