رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول القديس كيرلس الكبير: \\ [لأن الحيات كانت تهاجم بني إسرائيل في البرية، وهم إذ يتساقطون كسنابل الحنطة، وقد أحاق بهم خطر داهم مميت لم يتوقعوه، كانوا يصرخون متألمين طالبين الخلاص من فوق من الله، ولكن لأنه صالح وممتلى رأفة، فهو كإله، يأمر موسى أن يرفع حية نحاسية، ويوصيهم أن يكون لهم تفكير مسبق عن الخلاص بالإيمان، لأن علاج من لدغته الحية، أن ينظر الى الحية المرفوعة أمامه، والإيمان مع النظر (للحية) كان سبب خلاص لكل الناظرين…. لهذا إذا صار كلمة الله “في شبه جسد الخطية” (رو8: 3)، لكي “يدين الخطية في الجسد” كما هو مكتوب. وبالنسبة لأولئك الذين يتفرسون فيه في إيمان راسخ او يفحصون التعاليم الإلهية، يكون هو واهب الخلاص الذي لا ينتهي، لكن إذ ترفع الحية عالية على قاعدة مرتفعة، فإنها تشير إلى أن المسيح كان ساطعاً وظاهراً حتى لا يكون هناك من يجهله، أو أن كيانه قد “رفع عن الأرض” (13: 33) بواسطة آلامه على الصليب، كما يقول هو نفسه]. (شرح إنجيل يوحنا للقديس كيرلس الكبير على الآية ١٤:٣). |
|