مكافأةً لخضوعها وإيمانها، هي الخادمةُ الأَمينة، أكرمها الله وصارت؛ أمّ الكنيسة وشريكةَ الفداء، وحَوّاء الجديدة.
“بخضوع مريم العذراء الدائم والكامل لإرداة الآب، وبمُمشاتها لعمل ابنها الفدائي، ولعمل الروح القدس كلّه، كانت للكنيسة مثال الإيمان والمحبّة. وهي بذلك “عضوٌ في الكنيسة فائقٌ ووحيدٌ”، بل إنّها التحقيق المثاليّ للكنيسة !”