(لو 1: 28)
سلامُ الملاك لها، وإعلانه لها ولنا أنّ الله مَلأها نعمةً قبل أن يتجسّد المخلّص في أحشائها، وهنا تفسّر الكنيسة الكاثوليكيّة في تعليمها الرسمي، أنّ مريم “حُبِل بها بلا دنس” :
<< “لكي تكون مريم أمّ المخلّص “نفحَها الله من المواهب بما يتناسبُ ومثل هذه المهمّة العظيمة”. فالملاك جبرائيل يُحيّيها إبّان البشارةِ على أنّها “مُمتلئةٌ نعمةً”. ولكي تستطيع أن توافِقَ موافقة إيمانها الحرّة على البشارة بالدّعوة التي دُعِيت إليها، كان لا بدّ لها من أن تكون محمولةٌ على نعمة الله.” >> (كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة– 490)
<< إنّ الطوباويّة العذراء مريم قد صينَت، منذ اللحظة الأولى للحبل بها، سليمةً من كلّ لطخةٍ من لطخات الخطيئة الأصليّةٍ، وذلك بنعمةٍ من الله الكليّ القدرة وبإنعامٍ منه، نظرًا الى استحقاقات يسوع المسيح مخلّص الجنس البشري.”>> (كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة-491)