فمكتوبٌ أيضًا عن مريم أمّ يسوع:
1-“ها أنا ذا أمّة الرّب، فليكُن لي بحسب قولِكَ” (لو1: 38)
لقد أعلَنت عن إيمانها وتسليمها الكامل وقبولها لكلمة الله المُرسلة على يد الملاك جبرائيل، بل وأكثر؛ أنّها أمةٌ (خادمةٌ) مُطيعةٌ له.
2-“طوبى للتي آمَنت بأنّ ما قيل لها مِن عند الرّب سوف يتمّ” (لو 1: 45)
تطويب خالتها القديسة أليصابات لها، بالكلمات التي أَعادها يسوع.
3-“وكانت مريم تحفظ جميع هذه الأمور وتتأمّلها في قلبها”، وقد وردت مرّتين:
(لو 2: 19) و (لو 2: 51) من بين تلك الأمور من دون أدنى شكٍ كان كلام الله، حسب [شرح القديس ألفونس ليغوري (معلّم الكنيسة)] كانت مريم تسمع كلام ابنها وتحفظه في قلبها وتطبّقه.