التشريعات الخارجية الطقسية المادية الكثيرة التي طلبتها الشريعة الموسوية وزاد عليها معلمو الشريعة من عشر وصايا إلى 613، فما أبطلها يسوع بل أخذ معناها ومغزاها وروحها. فقد ألغي يسوع التشريعات الخارجية الطقسية المادّية الموسوية اليهودية التلمودية التي كانت تفصل – وما تزال-اليهود عن غير اليهود، من ختان ووضوء وتنظيمات في المأكل وذبح الحيوانات والطهارة النسائية والذكورية وسواها كما جاء في تعليم بولس الرسول "أَلغى شَريعةَ الوَصايا وما فيها مِن أَحكام لِيَخلُقَ في شَخْصِه مِن هاتَينِ الجَماعتَين، بَعدَما أَحَلَّ السَّلامَ بَينَهما، إِنسانًا جَديدًا واحِدًا "(أفسس 2: 15).