الطقس يجعلنا نعيش العصر الرسولى
كان القمص تادرس يعقوب يقوم بتعميد طفل فى دالاس فى الولايات المتحدة سنة 1971
وكان يحضر الطقس أحد الرعاة الأجانب... وبعد إنتهاء الطقس قال الراعى الأجنبى لأبينا: يا بخت هذا الطفل... فقال له أبونا لماذا فرد الراعى الأجنبى إن طقس معموديتكم جعلنى أعيش العصر الرسولى (أى عصر الرسل بطرس وبولس ومرقس)... فيابخت أطفال كنيستكم الأرثوذكسية الذين يعيشون عصر المسيح والرسل... إنها شهادة يا أحبائى عن أن طقوس كنيستنا هى هى طقوس عصر المسيح والرسل... إنه فخر لنا وبركة رائعة.
1- كنيستنا الأرثوذكسية هى كنيسة رسولية تقليدية حافظت على ما تسلمته من عقائد ونظم وطقوس عذبة وجميلة نقلته عبر الأجيال إلى أبنائها سليماً وغير منقوص... فقد قيل عنها أنها شجرة الزيتون اللذيذة.
2- تقول المؤرخة الإنجليزية بُتشر "أما الكنيسة القبطية المصرية التى هكذا أسسها القديس مارمرقس فقد حافظت إلى الآن على نظامها وطقوسها الأصلية أكثر مما حافظت عليه أية كنيسة أخرى من عهد مؤسسها إلى هذا اليوم. فهى إذاً أقل الكنائس إختلافا عما كانت عليه حين نشأتها فالكنيسة المصرية لم تزل باقية لليوم ولم تختلف فى شئ عن الكنيسة الأصلية بل هى رسم جوهرها وصورة مجدها.
3- ويقول الأرشيدياكون الجرنون الإنجليزى: "إن الكنيسة القبطية هى الكنيسة التى أسسها وأنشأها مار مرقس الإنجيلى وطقوسها وترتيباتها لم يطرأ عليها التغيير الذى طرأ على سائر الكنائس المسيحية... تتمسك هذه الكنيسة المحترمة بتعاليم ثلاثة مجامع وقد دل رفضها لما عداها على متانة شرفها وحبها للوظيفة والأمانة الدينية".
"إذا شئت أن ترى الكنيسة الرسولية التى كانت فى القرون الأولى فلا تجد صورتها واضحة وجلية إلا فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
حبيب جرجس مدير الكلية الإكليريكية