فأي نعم أنه لا ينكر أحدٌ أصلاً أن يسوع المسيح هو وسيط العدل الوحيد، الذي بواسطة أستحقاقاته قد أكتسب لنا المصالحة مع الله، ولكن بالضد منكرةٌ هي بل أثمةٌ نفاقيةٌ هذه القضية وهي، أن الله لا يتنازل لأن يهب أنعامه قبولاً منه لتضرعات القديسين، لا سيما والدته مريم الكلية القداسة، التي يرغب فادينا يسوع رغبةً عظيمةً أن يراها محبوبةً ومكرمةً من كل أحدٍ، فترى من يمكنه أن يجهل أن الكرامات التي تعطى للأمهات هي راجعةٌ للبنين كما هو مكتوب: أن فخر الأولاد هو أباؤهم: (أمثال ص17ع6)