رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سارعْ إِلى إِرضاءِ خَصمِكَ ما دُمْتَ معَه في الطَّريق، لِئَلاَّ يُسلِمَكَ الخَصمُ إِلى القاضي والقاضي إِلى الشُّرطِيّ، فتُلْقى في السِّجْن. "الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة " (متى 8: 12). ولا يجوز ان نقف أمام القاضي الدَّيَّان الذي هو الرب ونحن في حالة خصومة. حينئذ، يكون مصيرنا الحكم الابدي. لكن ينبغي ان يُظهر الانسان المحبة والصفح بسخاء للجميع (متى 18: 32-35) خاصة ان الرغبة اليوم في سحق الآخر كسبيل لحل النزاعات في ازدياد مطرد. ومن هنا نستنتج انه على الانسان ان يفضل إبعاد البغض في قلبك وقلب خصمك وإيجاد طريقة للاتفاق مع خصمه ولو بترك بعض حقوقك على انتظار نتيجة المحاكمة المجهولة. ينادي الرب يسوع بالمصالحة، ويوصي ان نُصلح امورنا مع الآخرين قبل ان نُدعى للمثول أمام الله لكيلا يصل ظلمنا الى الدَّيان فنلقى في السجن الابدي. هذه هي جِدّة الإنجيل. |
|