![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قابلني في الشارع و قال لي أنا لسه ملحد و مش مصدق في وجود ربنا بس عايز أعترف لك بحاجة " أنا قرفت من نفسي " أنا عملت كل حاجة تتخيلها ووصلت لمرحلة إشمئزاز من نفسي و قرف .. هو الإحساس ده ليه ؟ مع إني مش مؤمن بربنا زيكم !! قلت له بس ربنا خلق جوانا سيستم .. السيستم ده كدة لما بنعك و نسئ للجهاز بتاعنا اللي بيحوي جسدنا و نفسيتنا و روحنا بنحس إن فيه حاجة مش مظبوطة ولو تمادينا بنحس بقرف و عك و إشمئزاز .. أقولك علي حاجة إنت صادق جداً لإنك وصفت اللي جواك بشجاعة حتي لو مش ناوي تسيبه .. قال لي و إيه العلاج ؟ قلت له المسيح المسيح كان وهو علي الأرض بالجسد بيخصص وقت لنوعياتنا دي لما نوصل لمرحلة إننا قرفانين من نفسنا .. لدرجة إنهم هاجموه قاله ده بيروح يتعشي مع الخطاة و الزناة و العشارين . طب وهو كان رد فعله إيه ؟ قالهم الخطاة دول اللي إنتوا شايفين نفسكم أبر منهم هيسبقوكم للسما .. إزاي ممكن تفهمني ؟ لإنهم صادقين زيك و كانوا بيروحوله يقولوله زيك و زيي إحنا قرفنا من الخطية و البعد و كان بيقبلهم و هما كانوا بيتجاوبوا و يمشوا معاه سكة تغيير و يقرروا يتبعوه و يبتدي إحساس الخزي يتبدل بإحساس القبول و الحب و الفخر . صدقني الأوقات اللي بنكون فيها قرفانين من نفسنا .. دي أوقات قياسية قرعات قوية علي أبواب قلوبنا بتقولنا المسيح مستنيكم يلا إرجعوا عيشوا حياة تستحق تتعاش كفاية خزي . و إبتدا بالفعل من إحساسه بالقرف من نفسه يكون دي بداية قربه و رحلته مع ربنا .. كل محاولات العقل و الجدالات العقلية حول ربنا موجود مجابتش نتيجة لكن إحساسه بخزي الخطية إبتدي يبكته إنه محتاج يسترد إنسانيته اللي فقدها من جديد و يرجع لله اللي مكتوب عنه إنه بيرد نفوسنا . يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ." (مزمور 23: 3). ارْجِعُوا إِلَيَّ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ، (زكريا ١) إستثمر لحظات قرفك من نفسك و من الخطية و إستغلها صح ، دي اللحظات اللي حولت ناس كتير من مذنبين لقديسين عظماء . |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لحظات |
لحظات مُباركة.. ليست لحظات خلاص |
لحظات نبكي لحظات نسعد |
لحظات حب |
لحظات شجن ! |