رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول ريكاردوس الذي من سان فيتورة: أن مريم تسمى قمراً، لأنها هي ليس فقط مثل القمر قريبةً منا وسريعة الإجابة لمن يستغيث بها، بل بأكثر من ذلك هي محبةٌ خيرنا بهذا المقدار حتى أنها في أحتياجاتنا تسبق هي تضرعاتنا، ورحمتها هي مستعدةٌ لأعانتنا أكثر من حركتنا نحن لأن نستمد منها الرحمة. وهذا أنما يصدر (يتبع قوله ريكاردوس عينه بقوله) من قبيل أن صدر مريم هو مملؤٌ من الرأفة والأشفاق. ولذلك حالما تشعر هي بأحتياجاتنا فلا يتأخر هذا الصدر السخي عن أن يفيض حالاً لبن الرحمة، لأن هذه الملكة الحنونة لا تقدر أن تعلم أفتقار نفس أحدٍ الى الأسعاف ووجودها في حال الضرر ولا تمد هي يدها لمعونتها وقضاء حاجتها.* |
|