يقول ريكاردوس: أنه كما أن الأعمال التي تمارس بواسطة صنعة الخراطة هي الأكثر سهولةً وسرعةً في أنجازها، فهكذا مريم هي الأكثر أستعداداً وسرعةً من جميع القديسين في إعانة المتعبدين لها وفي أسعافهم: فهي حاصلةٌ على أشواقٍ عظيمةٍ دائماً لتعزية الجميع، وحالما تسمع صوت من يستغيث بها، فعلى الفور تقتبل التضرع وتقضي الحاجة بكل أنعطافٍ (حسبما يقول بلوسيوس)