الطوباوي ألبرتوس الكبير قائلاً: أن هذه القرية الحصينة هي القديسة مريم البتول المحصنة بالنعمة والمجد: وكذلك يقال في التفسير الملقب غلوسا عن لفظة: ونسكت هناك: أننا لأجل كثرة خطايانا اذ ليس عندنا جرأةٌ ولا لنا دالةٌ لأن نطلب من الرب الغفران، فيكفينا أن ندخل هذه المدينة الحصينة، ونسكت هناك، لأن مريم حينئذٍ تتكلم هي وتتوسل من أجلنا.