الباري تعالى قد أمر نبيه موسى بأن يصنع المغتفر كله من ذهبٍ نقي، مبيناً له أنه من فوق المغتفر كان مزمعاً أن يخاطبه، كما هو مدون في سفر الخروج (ص25ع17ع22) هكذا: وتصنع موضع الغفران من ذهبٍ نقي... ومن هناك أنا أوصيك وأكلمك من فوق الغشاء. فيقول أحد العلماء (وهو باجيوكالي): أن هذا المغتفر هو مريم الطوباوية، التي بواسطتها يكلم الله البشر، ومن هناك يهبنا الغفران والنعم والعطايا