نحن بكل صوابٍ وعدلٍ نسمي هذه البتول القديسة رجانا، اذ نرجوا أن ننال بواسطة شفاعتها، ذاك الشيء الذي لا يمكننا أن نناله بواسطة مجرد صلواتنا (كما قال الكردينال بالارمينوس) ثم يقول القديس أنسلموس: انما نتوسل الى العذراء حتى أن علو مقام هذه المتشفعة عنا يكمل نقصنا ويسد عن دناءتنا وعدم استحقاقنا. وأن تقديم تضرعاتنا للبتول القديسة برجائنا فيها ليس هو قطع الرجاء من رحمة الله، بل هو خوفٌ من نقص أستعدادنا وتأهبنا.*