رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النحل وتوقير الأيقونات المقدسة في منطقة كاباندريتي بالقرب من أثينا، يحدث شيء رائع. منذ عشرة سنوات، فكّر نحّال تقيّ اسمه إيسيدوروس تيمينيس في وضع أيقونة لصلب المسيح في واحدة من خلايا النحل التي يملكها. بعد فترة وجيزة، وعندما فتح الخلية، أصابه الذهول حينما رأى أن النحل أظهر احتراماً وتقوى للأيقونة ، إذ كانت مطرزة بالشمع، أما وجه وجسد الرب كانا قد كُشفا. ومنذ ذلك الحين، وفي كل ربيع، يضع أيقونات المخلص والعذراء مريم والقديسين في خلاياه وتكون النتيجة ذاتها دائماً. (أيقونة 1و2). في إحدى المرات، أحضرت أيقونة مرسومة باليد تمثّل الجلجلة مع الصلبان الثلاث ، فقام النحل بالتطريز بواسطة الشمع لكامل وجه الأيقونة تاركاً وبتمييز واضح لصليب المسيح وصليب اللص اليمين في حين أن صليب اللص اليسار كان مغطّى بطبقة سميكة من الشمع. في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى النحّال، وضعنا في إحدى الخلايا أيقونة للقديس استفانوس أول الشهداء وأول الشمامسة وقد غطى النحل بالشمع كامل الأيقونة تاركاً وجهه وجسده مكشوفان. (أيقونة 3). |
|