أن البتول مريم تهتم في أن تستميح من الله لهذا المتعبد لها نوراً وقوةً. ليمكنه أن يخرج من عوائده الرديئة، ويسلك في سبل الفضائل، ولذلك نعتت العذراء المجيدة من الحبر الأعظم أينوشانسيوس الثاث في عظته الثانية على صعودها الى السماء بهذه الكلمات وهي: أن مريم هي قمرٌ في الليل، ونجمةٌ في الصبح، وشمسٌ في النهار: فهي قمرٌ لمن هو أعمى في ليل الخطيئة.