الله بحضوره الفائق (بسبب التجسد والفداء) صار هو الله الحاضر في جميع الذين يُحييهم روح ابنه، والذين يحبونه حباً بنوياً: "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله. إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا آبا الآب، ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوين حسب قصده" (رومية 8: 13 و14 و28)
وهنا يظهر الهدف الرئيسي من حضور الله الحقيقي في صميم حياة الإنسان الذي خلقه لأجل هذا الحضور الحلو لكي يدخل في سرّ الشركة معه على مستوى الحياة والخبرة في واقع حياته اليومية المُعاشه...