القديس بطرس
إنه الإيمان بحفظ الله، إن أراد له حياة على الأرض..
أو الإيمان بالأبدية السعيدة، إن شاء الله له أن يستشهد.
وفي كلتي الحالتين، الأمر يدعو إلي الفرح. بذلك كان السلام يملأ قلبه. وكان ينام في هدوء. وما كانت الأمور الخارجية تزعجه.. ولعله كان هناك سبب آخر لهذا السلام، وهو أنه "كان بطرس محروسًا في السجن. وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلي الله من أجله" (أع 12: 5).