بهذا الإيمان، وهذا السلام القلبي، وبهذه الثقة تقدم داود إلى ذلك الجبار المرعب، وقال له في يقين الإيمان "اليوم يحبسك الرب في يدي.. فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله.. لأن الحرب للرب" (1صم17:46،47) حقًا إن الرجل المؤمن لا يعرف الخوف، مهما كانت الظروف مخيفة من حوله.. سلامه القلبي لا يفارقه مطلقًا.. بل يمنحه الإيمان أيضًا شجاعة وبسالة.