أخيرًا ظفر به الصياد السماوي!
+ وهنا نقطة يجب أن نذكِّر أنفسنا بها باستمرار. فحين تحّدث في الأصحاح الجليل عن القيامة وعن الجسد الروحاني الذي سنلبسه- من أين أتى بفكرته عن الجسد الروحاني؟ إن المتمعن يدرك في الحال الصورة المرتسمة في ذهنه: إنها رؤياه ليسوع الممجد التي عرّفه بها - "هكَذَا أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ: يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ. يُزْرَعُ فِي هَوَانٍ وَيُقَامُ فِي مَجْدٍ. يُزْرَعُ فِي ضَعْفٍ وَيُقَامُ فِي قُوَّةٍ. يُزْرَعُ جِسْمًا حَيَوَانِيًّا وَيُقَامُ جِسْمًا رُوحَانِيًّا. يُوجَدُ جِسْمٌ حَيَوَانِيٌّ وَيُوجَدُ جِسْمٌ رُوحَانِيٌّ." (1كورنثوس 15: 42-44).
+ وثمة نقطة أخرى ذات أهمية خاصة هي احترام السيد المسيح للسلطان الذي منحه إياه لتلاميذه: إنه منحهم سلطان الحل والربط،وحين سأله شاول "ماذا تريدني يا رب أن أفعل؟"، أجابه: "اذهب إلى دمشق وهناك يقال لك ماذا ينبغي أن تفعل". فهو الذي منح السلطان ومع ذلك لم يقل لشاول بنفسه ماذا يفعل وإنما أرسل إليه حنانيا الرسول ليعلّمه وليصلي عليه ويعطيه الحل. وهذا درس يعطيه الرب: أن نحترم سلطان الكهنوت.