شغفت تقلا لسماع القديس بولس ورؤيته فأسرعت الى حيث كان يُعلم ويكرز بانجيل المسيح انجيل الخلاص ومنه عرفت سمو المسيحية وتعاليمها ومن خلاله آمنت بالمسيح ايماناً ثابتاً مبنيًّا على الصخر لا تهزه رياح الشهرة أو الجمال أو العلم أو السلطة أوالمكانة الاجتماعية وعكفت على الصلاة والتأمل والإماتة بإيمانٍ وحرارة بل نذرت نفسها بتولاً لمن احبها أولاً ووهبها الحياة سالكةً في طريق اكتساب الفضائل الانجيلية وابرزها فضيلة التجرد والعطاء. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم ” لما رأت تقلا القديس بولس مسجوناً باعت كل ما تملكه من حلي لتنقذه من سجنه” ونحن اليوم مدعوّون لأن نساعد المسيح بتصدّقنا على الفقراء.