![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما الطماطم تتجنن.. نعمل صينية البطاطس بصلصة المانجا ! ![]() كتبت - جهاد رمزي: ''لو ينفع نطبخ بالمانجا ونعمل منها صلصة هنعملها''.. عبارة باتت لسان حال المرأة المصرية نتيجة الارتفاع الغير متوقع لأسعار الخضروات مقارنة بأسعار الفاكهة فى الآونة الأخيرة؛ حيث وصلت أسعار ''الطماطم'' و''البامية'' إلى 7 و8 جنيهات للكيلو، وفى المقابل وصلت ''المانجو'' إلى أسعار تبدأ من 5 جنيهات للكيلو. وتعتبر هذه الظاهرة هي الأولى من نوعها؛ حيث لم تحدث من قبل أن تصبح ''المانجو'' هى ''فاكهة الغلابة'' المتوفرة بغزارة داخل البيوت والأسواق المصرية فى حين أصبحت الطماطم من السلع النادر وجودها داخل كل بيت. وتتحدث ''أم ملك'' - ربة منزل - عن الأزمة لتقول '' أصبحنا نشترى الطماطم غصب عننا حتى لو وصل سعرها إلى 10 جنيهات، فلا بديل عنها لأن الناس مش هتموت من الجوع، فنحن لم نلحظ أي تغير بعد الثورة'' . وتقول ياسمين - موظفة - وتعاني من نفس الأزمة '' أصبحت اشترى كيلو الطماطم كل أسبوعين واستعين بكيس معجون الصلصة الجاهزة فى طبخة، المانجا بقت أكتر من الطماطم فى البيت، وبقيت بخزنها من كترها وبفكر أطبخ بيها !'' . أما أم أيمن فتقول'' أصبح الآن من الصعب شراء الطماطم بسبب نقص الفلوس مع المواطنين؛ فهناك التزامات أخرى غير الأكل، أصبحنا نكثر من شراء الفاكهة داخل المنزل كبديل عن الخضار '' لو بأيدنا نعمل المانجا صلصلة هنعملها ونطبخ بيها !''. وعن ارتفاع أسعار الطماطم يقول ''أبو كريم'' - تاجر خضراوات - فى سوق العبور'' إن أسباب غلو الطماطم راجع إلى فرق درجة الحرارة بين الشتاء و الصيف ''فرق عروة''، ولا دخل لنا فى هذا الغلو الذى كان سبب فى شل حركة الشراء والبيع مما دفع الناس إلى الإقبال الشديد على شراء الفاكهة'' . ويقول ''جمال شعبان'' - تاجر خضروات - بسوق العبور أيضاً '' إنه من أسباب الغلو أيضا ارتفاع أسعار ''شكارة'' الكيماوي وارتفاع أجر عامل جمع الطماطم من المزارع إلى 100 جنيه بالإضافة إلى فرق الشتاء والصيف''، نافياً أن يكون للحكومة يد فى هذا الغلو، وأشار إلى عدم تأثر حركة البيع والشراء ولكنه مع دخول المدارس اضطر إلى خفض سعر الطماطم تضامنا مع المواطن الغلبان الذى بالكاد قادر على المعيشة . ويعلق ''صلاح عامر'' - تاجر فاكهة - على الأزمة التي يعاني منها جموع المصريين '' إن السبب فى انخفاض أسعار المانجو هو عدم التصدير إلى الخارج بسبب اختفاء من كانوا يسيطروا على محصول المانجو، وبالرغم من هذا الرخص لم نلاحظ زيادة فى حركة الشراء بسبب قلة دخول المواطنين مما دفع أغلب تجار المانجو إلى بيع الكيلو بـ 3 جنيه خلال الفترة السابقة، حتى لا تفسد البضاعة لأنه أصبح من الصعب الآن السفر لجلب بضاعة جديدة بسبب الإضرابات التى يقوم بها عمال وسائل النقل'' . ومع تباين الأسباب فى غلو الطماطم، اتفق أغلب التجار على أنه عند انتهاء هذه الفترة سوف ترجع الأسعار إلى طبيعتها السابقة وتصبح فى متناول الجميع . ![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سمك بصلصة الطماطم والزيتون |
فتة اللحم بصلصة الطماطم |
كفتة أرز بصلصة الطماطم مع البطاطس |
كفتة أرز بصلصة الطماطم مع البطاطس |
الفاصوليا الخضراء بصلصة الطماطم |