يسوع لا يدين الغِنَى بل الطمع، لان الطمع هو النهم للأرضيات والماديات، والانشغال بالماديات عن الروحيات، والشعور الدائم بعدم الاكتفاء وعدم الاهتمام بأن يكون للشخص كنز سماوي. فالطمع عدو خطير سمَّاه بولس الرسول "عبادة أوثان" (كولسي 5:3)، لأن الطَّمَّاع ينسى انتمائه للسماء، ويظن أنه سيعيش مخلداً على الأرض.
وبالحري يدعونا يسوع إلى طلب ملكوت الله والرب يوفر الباقي، كما أعلن يسوع " اطلُبوا مَلَكوتَه تُزادوا ذلك" (لوقا 12: 31).