يدعو الله الانسان ان يضع ثقته فيه تعالى ايضا في كل ما يتعلق بالتمييز بين الخير والشر (تكوين 2: 17). فالإيمان بالكلمة الإلهية معناه أن نختار بين حكمتين. والمطلوب منا أن نضع الثقة في حكمة الله، ونعدل عن الاعتماد على حكمتنا الذاتية كما يقول سفر الامثال "تَوَكَّلْ على الرَّبَ بِكُلِّ قَلبِكَ ولا تَعتَمِدْ على فِطنَتِكَ" (أمثال 3: 5)، لذا لا بد من الثقة بقدرة الخالق ضابط الكل، وبعنايته، لأن كل ما في السماء وعلى الأرض هو من صنع يديه (تكوين 1: 1). إنه يسهر على نظام العالم (تكوين 8: 22). ويضمن خصوبة الأرض (أعمال 14: 17)، ويطلع شمسه وينزل غيثه للجميع، أبراراً كانوا أم أشراراً (متى 5: 45)،