فإِذا كانَ عُشبُ الحَقْل، وهُوَ يُوجَدُ اليومَ ويُطرَحُ غداً في التَّنُّور،
يُلبِسُه اللهُ هكذا، فما أَحراهُ بِأَن يُلبِسَكم، يا قَليلي الإيمان!
"التَّنُّور" فتشير الى الفرن الطيني التي يخبز بها الخبز، وفي فلسطين يُسمَّى طابون؛ غاية هذه المثل إظهار الفرق بين فترة حياة العشب وحياة الإنسان.
إذا كان الله يهتم بالعشب القصير الحياة فلا داعي للقلق فإنه لا بد ان يعتني بأبنائه الذين خُلوقا للحياة الأبدية.