رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقبل أن ينطفئ سراج الله، وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله، أن الرب دعا صموئيل، فقال: «هأنذا». ( 1صموئيل 3: 3 ، 4) قد يفشل الإنسان، لكن الله ليس كذلك؛ فهو يُقيم خدامًا جددًا عوضًا عن الذين أخفقوا في إتمام مقاصده. وهذا لا يعني أنه لا يُبالي بفشل الإنسان، بل يعني أن هذا الفشل لا يحده ولا يتحكم فيه. وهناك آيتان على الأقل في هذا الأصحاح (1صم3) تُوضحان فشل إسرائيل «وَكَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ عَزِيزَةً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. لَمْ تَكُنْ رُؤْيَا كَثِيرًا» (ع1). وهذا دليل على أن حالة الشعب لم تكن تسمح بتقبل رؤى من الرب. «وَكَانَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ إِذْ كَانَ عَالِي مُضْطَجِعًا فِي مَكَانِهِ وَعَيْنَاهُ ابْتَدَأَتَا تَضْعُفَانِ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُبْصِرَ» (ع2). وهذا يعني أن الشخص الذي يُمثّل الله أمام الشعب (القاضي)، والذي يُمثّل الشعب أمام الله (الكاهن)، كان غير قادر على الحراك، وأعمى تقريبًا! |
|