رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكبر الولد. وفي ذات يوم خرج إلى أبيه إلى الحصّادين. وقال لأبيه : رأسي، رأسي، فقال للغلام: احمله إلى أمه فحمله وأتى به إلى أمه فجلس على ركبتيها إلى الظهر ومات ( 2مل 4: 18 - 20) أ لم يُعطِ الله هذا الولد؟ فلماذا أخذه بهذه السرعة؟ إن لنا في مُعاملات الله هذه درسًا هو الدليل على أن كل فرح أرضي وكل بركة زمنية، ولو كانت عطية من يده الكريمة، إنما عُرضة للانقضاء وللزوال. ويمكننا أن نتعلم من المعنى الرمزي للفصل كله، أن ما يعطيه لنا الله في القيامة، هو وحده المضمون والثابت لنا. |
|